قصدي التحزب بمفهومه العام سواء لحزب، لجماعة، لطائفة أو لأيديولوجية، التحزب بيعمل بالبشر انهم لا يرون سوى ما ينتمون إليه وحتى لو وجدوا خطأ
او تناقض صارخ فهم يستمرون فيما هم فيه ويلمعون ويبررون ما حدث.
ومثل ما حكت طبشورة الإنتماء حاجة أساسية لا شك، لكن عندما يتحول الإنتماء الى تحزب فهنا يتحول الإنسان الى ما قلت وقلتي.
اللي كتبته فوق كان ردة فعل على مجموعة من المقالات والتصاريح لساسة و كتاب ناقضو أنفسهم ومواقفهم السابقة كرمى لتلميع موقف سياسي او طائفي!
طبعا لا عتب على الساسة ولكن العتب على البقية.
شيء مقرف جدا أن يبيع الإنسان عقله وموقفه ويربطهما بمواقف متغيرة تصل حد التناقض.
إن السر العجيب ليس في بريق الكلمات وموسيقى العبارات إنما هو كامن في قوة الإيمان بمدلول الكلمات، وما وراء الكلمات. إنه في ذلك التصميم الحاسم على تحويل الكلمة المكتوبة إلى حركة حية... في هذا يكمن سر الكلمة، وفي شيء آخر؛ في استمداد الكلمات من ضمائر الشعوب ومن مشاعر الإنسان ومن صرخات البشرية، ومن دماء المكافحين الأحرار.
التحزب !
قصدك الانتماء إلى حزب ؟ هيك فعال ونظامي و ألو معتقدات وإيديولوجية وفكر وعمل ؟ وتطلعات ؟
يا زلمي حتى أني أحلم فيها ما عم تزبط معي !
ما بقدر اتفق معك ولا ما اتفق معك ..
مو لأشوفو للتحزب ! لأعرف شو بيعمل بالبشر !
Marcell said this on 2009/04/25 في 6:29 ص
الانتماء حاجه اساسيه لتـكوين كيان الانسان بس لما ببلّـش يصير هالانتماء (( التحزب )) مـُستغل من قـبل الجهات العليا ضمن الجماعه (( الحزب )) اللي بينتمي الهاهالانسان, هون ممكن يتحوّل لبوق و ملمع أحذيه أو مبيض طناجر اذا بدّك ..
طباشير said this on 2009/04/25 في 8:11 ص
أهلا مارسيل وطبشورة:
قصدي التحزب بمفهومه العام سواء لحزب، لجماعة، لطائفة أو لأيديولوجية، التحزب بيعمل بالبشر انهم لا يرون سوى ما ينتمون إليه وحتى لو وجدوا خطأ
او تناقض صارخ فهم يستمرون فيما هم فيه ويلمعون ويبررون ما حدث.
ومثل ما حكت طبشورة الإنتماء حاجة أساسية لا شك، لكن عندما يتحول الإنتماء الى تحزب فهنا يتحول الإنسان الى ما قلت وقلتي.
اللي كتبته فوق كان ردة فعل على مجموعة من المقالات والتصاريح لساسة و كتاب ناقضو أنفسهم ومواقفهم السابقة كرمى لتلميع موقف سياسي او طائفي!
طبعا لا عتب على الساسة ولكن العتب على البقية.
شيء مقرف جدا أن يبيع الإنسان عقله وموقفه ويربطهما بمواقف متغيرة تصل حد التناقض.
كل التحية.
3bdulsalam said this on 2009/04/25 في 12:40 م
( التحزب يحيل أي شخص إما إلى بوق أو الى ملمع أحذية/مواقف. )
وقعت بخطأ التعميم عبود .. ربما كلامك هنا ينطبق فقط على طبقة الوصوليين
و المنتسبين لغايات شخصية و مطامح بعيدة عن أفكار و أهداف ذلك الحزب .
ambition said this on 2009/04/25 في 2:29 م
أهلا عماد . . لا مو قصة خطأ التعميم بس انا من البداية حددت وخصيت المتحزبين الذين يضعون عقولهم وقيمهم وراء انتماءاتهم يميلون أينما مالت بهم
القيادات.
مع التحية.
3bdulsalam said this on 2009/04/25 في 8:29 م