تساؤلات شاذة . . عفوا مثلية!!(2)

question-mark1 بريطانيا إسلامية أكثر من المسلمين الحكومة البريطانية تدرس حاليا قانونا يدخل ضمن حيز الأحكام العرفية (سيئة الذكر) تهدف من خلاله الى تصنيف المسلمين فيها الى متطرفين ومعتدلين اعتمادا على مجموعة القرائن.

فمن يدعو الى دولة الخلافة الإسلامية ومن يحرم إدانة قتل الجنود البريطانيين في العراق وافغانستان ومن يؤمن بالجهاد أو المقاومة المسلحة، وأيضا من يحرم الشذوذ الجنسي من منطلق ديني وغيرها من القرائن سيصنف على انه متطرف . . وقد قوبلت باستياء كبير من قبل المسلمين هناك.

ولا يعنيني الآن الحديث عن منحى هذه الأحكام ومقدار شرعيتها ضمن منظومة التشريع البريطانية وتأثيرها على مواطنين تتم محاكمتهم على أفكار يحملونها.

ما أريد الحديث عنه وانا اذكر جيدا تفجيرات لندن وعموم التصريحات العدائية التي كان يطلقها الإسلاميين من أرض بريطانية ضدها وعموم السباب المقذع التي كانوا يكيلونه لبلد احتضنهم وملأ بطونهم وأطلق ألسنتهم ليتحدثوا كما لو كانوا يتحدثون في غرف نومهم  . . لأتساءل، ترى لو كانوا في بلدانهم الأصلية ألم يكن مصيرهم السجن أو النفي أو حكم الإعدام. . خصوصا أن معظمهم لا يزال محكوم غيابيا بالإعدام؟

ولو نفذوا تفجيرا صغيرا ألن يحاكموا ميدانيا بالإعدام رميا بالرصاص، وتجميع من تبقى من هؤلاء المواطنين وأهاليهم وشحنهم باقرب باص هوب هوب او طوافة لن يكون حالها أفضل من حال طوافة الحجيج المصرية ليلقوا في العراء بعيدا عن الحدودأو في سجن قريب من منابع النفط عمقاً لتتم الاستفادة منهم بعد ردح من الزمن على اعتبار ان النفط مواد عضوية متحللة ومتخمرة؟

فما بالك لو كانوا هؤلاء عبارة عن وافدين بعضهم يحمل الجنسية والبعض الآخر لا يزال على فيزا الإقامة!!

ألا يعني هذا ان بريطانية إسلامية (بالجانب الأخلاقي وحقوق الإنسان) أكثر من الإسلاميين انفسهم الذين يكيلون لها التكفير وخلافه مع كل تشهد وصلاة على النبي؟


سورية الرابعة عالميا في إنتاج الزيتون احتلت سورية المركز الرابع عالميا في انتاج الزيتون لعام 2008 وهذا خبر مفرح جدا . . لكن الغريب في الأمر ان سعر التنكة في الأسواق يقارب ال 5000 ليرة مما يعني ان على المواطن دفع راتبه إلا قليلا للحصول على تنكة زيتون (باعتبار الرواتب زادت) فهل سبب الغلاء يعود الى أسراب الحمام التي حملت أغصان الزيتون لتبشر العالم أن السلام خيارنا الإستراتيجي؟

شذ يشذ شذوذا . . فهو شاذ

هذا هو الاشتقاق والمصدر اللغوي لفعل يشذ والشذوذ وفقا لذلك الإنفراد ومخالفة القاعدة العامة. أي ان كل من يخالف قاعدة عامة يدخل ضمن تصنيف شاذ وهذا يندرج على كل شيء سواء في اللغة (الأفعال الشاذة) أو الطبيعة والإنسان.

لكن البعض لا يروقه هذا المصطلح كثيرا عندما يتطرق الى فئة من الناس أيضا شذوا عن القاعدة العامة لأنهم وجدوا فيه انتهاكاً ودونية في النظرة إليهم . . فعمدوا الى تغييره بمصطلح “مثلي” وأنشأوا مدونات تعنى بهم وتنافح عنهم بل وتمنع أي رأي يصفهم بالشذوذ!!

والأكثر دهشة ان مذيعا في برنامج مغمور يحاول الظهور من خلال التسلق على مواضيع تعتبر من التابو في المجتمع العربي . . أضر بالقضية أكثر مما يعتقد بكثير، لدرجة أن التاريخ لن يغفر له ذلك في مسيرته الإعلامية!!

ياللهول . . إنها قضية الشواذ وحقوقهم في ممارسة اللواط أو السحاق علنا وبشكل شرعي وعلى عموم الأسوياء أي القاعدة التكيف مع ما شذ عنهم وليس العكس!!

أحد الزملاء في معرض رده واثباته ان الشذوذ حالة طبيعية وليست مرضا قال: هي مجرد اختلال هرموني وهي أيضا موجودة لدى الحيوانات. بالفعل موجوة، فالصورة تكشف ذلك بوضوح

HomoDog_thumb1

لكن يحق لي التساؤل، عندما تتأثر وظائف الإنسان الحيوية جراء اضطراب هرموني كالغدة الدرقية او الكظرية على سبيل المثال . . ألا يعتبر عندها هذا الشخص مريضاً؟

وعلى فرض ان هذا ليس بمرض، ألا تجب معالجة هذا الشخص ليسترد اتزانه ولتعود وظائفه الفيزيولوجية الى وضعها الطبيعي؟

الأمر الآخر . . ما قيمة الحرية الشخصية عندما تتعرض الى المقاصد الكلية للطبيعة؟

~ بواسطة عبد السلام إسماعيل في 2009/02/22.

24 تعليق to “تساؤلات شاذة . . عفوا مثلية!!(2)”

  1. شقد ما خالفتك الراي فيما يلي من نقاط بدي احكي عليها بالتفصيل ، اكيد بدي التقي معك بالتعجب اللي طرحته حول التهجم على بلاد اجنبية ” بريطانيا بحسب المثال هون ” من اشخاص عاشوا بكنفها وعبيتمتعوا بحقوقهم كاملة لا بل اكثر من الحقوق اللي حصلوا عليها ببلدهم بما فيها حق التعبير او حق التفكير حتى .

    بس عندي اعتراض كتير كبير على هلمقطعين

    : ” لكن البعض لا يروقه هذا المصطلح كثيرا عندما يتطرق الى فئة من الناس أيضا شذوا عن القاعدة العامة لأنهم وجدوا فيه انتهاكاً ودونية في النظرة إليهم . . فعمدوا الى تغييره بمصطلح “مثلي”

    ياللهول . . إنها قضية الشواذ وحقوقهم في ممارسة اللواط أو السحاق علنا وبشكل شرعي وعلى عموم الأسوياء أي القاعدة التكيف مع ما شذ عنهم وليس العكس!! ”

    اولا مصطلح الشذوذ لغويا صحيح سردك اله لكنه بيختلف عن المثلية لعدة اسباب ، الشذوذ فعل يمارس وقف الارادة للخروج عن القاعدة ، الشذوذ بيشتمل لمجموعة كتير كبيرة من الافعال الصادرة من ناس مختلين متل ممارسة الجنس مع الحيوانات او الاعتداء على قاصر او ممارسة الجنس مع الام او الاخت او الممارسة السادية للجنس ” الاستمتاع بتعذيب الشريك ”
    الحلات السابقة يمكن بكل تأكيد اطلاق لقب عليها كونها بتم بشكل مسيطر عليه او بالاصح بشكل ارادي
    بينما المثليين خلقوا ومعهم هرمونات او ” مرض ” بجسمن بحسب ما عبرت انت وبدي ضيف عليه ” لا يمكن علاجه ” يعني المثلي لم يحدد الخط هذا ليسير وفقه + لا يملك اي وسيلة لتغير واقعه … فهل من المنطقي اطلاق لقبي شاذ وتصنيفه بجانب بقية التصنيفات السابقة على انسان لا يمتلك الخيار بتصنيفه وبواقعه ؟

  2. تحية غابرييل . . لن اتحدث حول ما اتفقنا عليه ولكن سأعلق على اعتراضك الكبير

    واضح انك تناقشني انطلاقا من تعريف خاص حددته انت بأن الشذوذ فعل يرتكب وفق إرادة حرة على عكس المثلية التي هي فعل يرتكب بمعزل إرادة الشخص.

    بعيدا عن الجدل اللفظي حول تحديد المفاهيم والتعاريف للحالة أعلاه رح اجي من الأخير . . ما هو المطلوب بالنتيجة تشريع زواج المثليين؟
    وفي حال تم ذلك، كيف يمكن لنا معرفة الشاذ من المثلي (وفقا لتعريفك)
    على اعتبار ان كثر يمارسون الشذوذ إما جراء طريقة تربية خاطئة او كبت جنسي وربما كنوع من تجريب شيء جديد اعتادوه مع المداومة.
    هل ستطكونة هناك لجنة طبية تكشف عليهم وبندا قانونيا يسمح للمثليين بالزواج او علنية الممارسة ويمنع ذلك عن الشواذ؟

    الشيء الآخر طرحت سؤالا في آخر التدوينة اتمنى ان تجيبني عليه

    أيضا من قال ان الاختلالات الهرمونية لا علاج لها؟
    السل لم يكن له علاج فيما مضى.

    مع التقدير.

  3. 1.لانستطيع مقارنة وضع بريطانيا بوضعنا في الدول العربية ..

    2.عُدنا إلى موضوع المثلية غير المنتهي .. لن أدخلَ النقاش هذه المرة لأنه عقيم بصراحة لكنّي سأتابع عن بُعد !

  4. تحياتي

    اجد من مقالك و من تعليقك ان الهدف منها هو :

    القاء الضوء على الاعتراف بالمثلية العربية و زواج المثليين العرب و العلاج

    ستلاحظ اني اوردت كلمة عرب بجانب المثلية لأني اعتقد انك تقصدهم هم و ليس المثليين الغرب او المثلية بشكل عام فنحن لن نزيد او نقدم لهم اي شيء..

    عندما تقول الاعتراف بالمثليين العرب ربما جال في خاطرك مظاهر الاعتراف في المثلية في الخارج و مسيرات الفخر و ما الى ذلك ..اذا كان كذلك ..فليس هذا ما يرجونه ..لكن قبل ان اكمل دعني اسال سؤال ..: هل انت مع جرائم الشرف ؟ تلك التي تقتل الفتاة فيها حتى لمجرد انها شوهدت مع شاب ؟
    المثلي العربي و الفتاة المتهومة في شرفها لهما نفس المصير ..القتل او الذل و المهانة و النبذ من الاهل و المجتمع ..و لاحظ ان جرائم الشرف تطول المثليين ايضا ..
    و اذا لم تكن جريمة شرف فهي في بعض البلدان العربية جريمة عقابها الاعدام
    المثليين العرب يقتلون و يعدمون و ينبذون ..هل هذا حل عادل برأيكم ؟
    اعتقد ان اهم مطلب لديهم هو ابقائهم على الحياة
    هل قرأت خبر اعتقال 400 شاب في مصر في 2001 في ملهى واحد ؟
    اغلبهم لم يكونوا مثليين ..لكن اغلبهم تم نبذهم من اهلهم في المخفر بمجرد علمهم بسبب الاعتقال و تركهم لمصيرهم البائس .. هذا مطلبهم الثاني ..لا تنبذونا فنحن اولادكم ..

    في مجتمع يرفض الاعتراف بالزوجة الثانية هل تظن انهم يفكرون في مسألة زواجهم ؟

    العلاج : الى الان ليس هناك اي دراسة طبية تثبت سبب المثلية و لذلك ليس هناك اي علاج بما انا سبب هذا ( المرض ) غير معروف
    مع ان سبب الايدز معروف منذ 29 سنة لكن الى الان لم يجدوا له دواء
    لن نقنط من الطب طبعا ..يوما سنعلم ماهي المثلية و يوما ما سيجدون العلاج ..الى ذلك المستقبل ماذا نفعل مع المثليين العرب ؟ نستمر بقتلهم ؟و نبذهم ؟ و اذا ما اثبت الطب ان المثلية ليست مرض لكي يعالج هل نستطيع الاعتذار او اعادتهم من قبورهم ؟
    المشكلة واضحة ..لكن الحلول هي التي ليست منطقية ..

    لاحظ ان المثلية لاتلغي كلمة شذوذ بل تعرفها حيث ان للشذوذ انواع عديدة و المثلية هي الشذوذ الذي فيه يجد الفرد ميل جنسي و عاطفي واضح لذات الجنس .فقط …

    الشذوذ موجود عند الحيوان بنسبة بسيطة كما هي عند الانسان..ارجع و تأكد ..و هذا المثال يطرح فقط بسبب التشابه الفيزلوجي الكبير للجينات بين الانسان و الحيوان و ليس كما فهمها بعضهم باننا بشر نفكر فنحن نختلف عن الحيونات لذلك يجب عدم تقليد الحيوانات ..

    تستطيع اي

  5. تستطيع ان تحكم كم اردت على اي قضية او انسان لكن بعد ان توفي الحق شروطه و تقرأ ملابساته و ظروفه ..

    اقرأ هذا الرابط ..

    http://lord-m-m.blogspot.com/2007/08/blog-post_18.html

    تحياتي

  6. أخي عبد السلام بالنسبة لسعر تنكة الزيت فهو لم يتجاوز 3000-3100 ل.س
    أنا لا أقول أن هذا سعر منخفض و لكن بالتأكيد السعر لم يصل إلى 5000 ل.س.

    المشكلة إذا كان حدا هون بالبلد اشترى كام تنكة باسمك و عطاك هالسعر ليسمسر عليك.

  7. شكرا لطرحك الموضوع عبد السلام وشكرا للأخ لورد على المقال الذي قمت بقراءته والتعليقات عليه نبدأ دائما من مجتمعنا العربي الشرقي لننطلق منه والشيء الهام فيه أن المثلية مرفوضة في كل الأديان والمجتمعات غربي أو شرقي ودائما نحن نطالب المجتمع كاملا بالتأقلم مع هذه الظاهرة والصحيح أكثر هو أن هؤلاء المثليين القلة هم من يجب أن يتأقلموا مع المجتمع وفي حال اعتبرنا أن المجتمع الشرقي مريض والمثليين هم الأصحاء فبهذا يجب على المجتمع أن يقوم بمداواة نفسه وهذا خطأ والصحيح أن يقوم المثليين القلة بمعالجة اعوجاجهم إن ظاهرة اللواط موجودة منذ قديم الأزمان وهي ظاهرة غير طبيعيه مع العلم أن الواقي الذكري لم يكن موجودا في تلك العصور ولذلك تندرج هذه الأفعال تحت بنود غير صحيحة لا دينيا ولا صحيا ولا اجتماعيا ومن الخطأ القفز من فوق كل ما سبق للدفاع عن الشاذين جنسيا على أنهم مضطهدين ولا احد يفهمهم إن ذلك ممكن ولكن في حاله واحدة إن كانوا مسوخا فقط أي أن القفز فوق القواعد البشرية الأخلاقية و الدينية والأفعال الإنسانية العقلية ومحاولة تبرير أو تجميل هذا الفعل الغير أخلاقي والغير طبيعي إن كان اللواط مرضا فالواجب معالجة المرض فالله خلق الإنسان ومنحه العقل ووضعه ضمن تجارب عديدة خلال العصور فكان دائما على الإنسان أن يقوم بالتفكير والاختراع لينجو ومناقشة موضوع اللواط وإغفال الدين من النقاش هو بمثابة كفر بالله واتهامه بقصوره في خلق البشر حاشى لله وعندما خلق الله ذكر وأنثى من كل شيء لكي يسكنوا إلى بعضهم ولبقاء النوع أولا ولكن أفعال البشر واللعب بالجينات البشرية وضخ الهرمونات في أجساد البشر عنوه أنتج أجناس ثالثة ليست ذكور ولا إناث والناتج كان مسوخا مثل قصة فرانكشتاين التي كانت خيالا فيما سبق والآن ليست كذلك والمكان المناسب لهذه المخلوقات في هذا المجتمع الإنساني إن كنا نتحدث عن هؤلاء فأعتقد أنني لا املك حلا للقصة فهي غلطة بشرية فادحة مسؤول عنها العلماء أما اللوطيين أو المثليين فالحديث يختلف فيمكن أن نعتبرهم معاقين أخلاقيا فقط وهنا يجب ذكر أصحاب الإعاقات الجسدية أو ذوي الاحتياجات الخاصة التي ولدوا بعاهات جسدية خلقيه وليس أخلاقيه نراهم دائما يتعايشون مع إعاقتهم ويحاولون مجاراة الأصحاء في كثير من مجالات الحياة وكثيرا لا نستطيع تفريقهم عن الأصحاء وهم دائما يحاولون الانخراط في المجتمع وعمل التعديلات على أنفسهم ليقوم المجتمع بمساعدتهم بعد ذلك وليس العكس مع تحياتي للجميع

  8. أهلين رنوش:

    اي بعرف انه بريطانيا غير عنا بس ما فهمت!!

    بالنسبة للشذوذ او المثلية رغم انه هم موجودين من دهر لكن ظهورهم بالسنوات الأخيرة أصبح ظاهر للعيان ومع وجود الإنترنت والإعلام ووسائل الاتصال أصبحوا يشكلون جمعيات ومنظمات ومؤخرا مدونات تعنى بهم وتدافع عما يسمى حقهم بالعيش كما هم.

    بصراحة لم اكطن بوارد طرح شيء حول الموضوع لكنه كان مجرد تعليق وضعته جراء بعض القراءات هنا وهناك من بعض المدونات.

    تحية للجميع ولي عودة

  9. تحياتي

    وجهات النظر ماتزال بعيدة و اشك انك قرات مقالي بتروي لولا ذلك لما كفرتني بالله ..

    كشعب عربي انا منه لم يحصل بعد على حريته نجد انه من الصعب ان نمنح ما لا نملكه .

    تحياتي

  10. المثلية ليست مرضا ولا نقص في الهرمونات بل هي من عمل الشيطان والقران الكريم كان واضح في هده المسألة بدليل تكرار قصة لوط عليه السلام أكثر من خمس مرات وهدا دليل أن الجرم قبيح والعقاب شديد فلا تستخفوا بالمثلية ولا بأصحابها فنحن أكيد مع من يرجو التوبة النصوحة لا رجعة فيها ويرجو رحمة ربه وإن شاء الله ربه لن يخيبه وسنكون كلنا عونا له لإجتياز هده المحنة وهدا المستنقع الدي أوقعده الشيطان فيه ولا أحد سواه لا هرمونات ولا يحزنون ما دام كامل الخلقة والخليقة
    أما من يطالبون بحرية إختيار شريك مثلي فإننا سنقف صفا واحدا في وجههم ونرجم كل من يدعو للإنحلال وتشريع المنكر ولن نتوانى في طرده من حياتناوالمطالبة بأقسى العقوبة مادام مصر على فعل المنكر ونشره بين الخلق فهو بمثابة قنبلة موقوة قد تنفجر في أقرب المقربين كإبني وأحفادي …وطبعا ما لا أرضاه لنفسي لن أرضاه لباقي الخلق فهم بحق عالة على المجتمع خطر يهدد البشرية وحكم الدي أصدره القرأن في حقهم هو حكم صائب ومفيد حتى تسلم البشرية من شرورهم لأنهم هلاك لنسل ومفسدة للحرث
    فاتقوا الله يا أبناء أمة الإسلام فإنه من عمل الشيطان ولا تحاولوا أن تبرروا أفعالكم بأمور واهية وإعلموا أن عقابكم شديد عند الله قد يكون في الدنيا قبل الأخرة ولا تحسبن الله غافلا عما تعملون يقول تعالى في محكم كتابه وهو يقسم بمحمد أشرف الخلق وسيد البرية صلى الله عليه وسلم :قَالَ هَؤُلاَءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ، لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون، فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ، فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ، وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ}.صدق الله العظيم

  11. انا لااكفر احد صديقي لورد ولست مؤهل لذلك ماسبق كان مجرد رأيي الشخصي فقط ومقالتك جميلة ولكن انتبه فوقتنا بات عصيبا اتمنى الخير للجميع

  12. بموضوع الأحكام العرفية ببريطانيا حابب أكد كلامك ..
    بذكر أني سمعت هذا الخبر من قناة BBC وقتها استضافوا رئيسين مراكز أبحاث إسلامية في بريطانيا .. الأول كان ملتحي بحيث يشعرك بأنه من المتشددين .. فلم يكن ينظر إلى المذيعة إلا بنظرات خاطفة ولم يستطع أن يجادل ويحاجج إلا بكلام عاطفي محض بعيد كل البعد مع موضوع الحوار ..
    أما الأخر فكان شاباً خفيف الذقن لا يخفي ابتسامته .. يشعرك بالثقة فيما يقوله وفيما يحاجج فيه، فقد اعتمد على البراهين والأدلة بعيداً عن النظريات الفارغة ..
    حقاً كم نحتاج إلى مثل هؤلاء ليعطوا صورة حسنة للدين وللإسلام ..

    أما بموضوع المثليين فلن أقول سوى كلمتين :
    أولاً أنا ما زلت أعتبر أن هؤلاء هم مجرد شواذ مرضى يحتاجون إلى علاج .. إما علاج هرموني أو علاج نفسي وفقط .. حتماً لن نطالب بقتلهم أو دعسهم أو أحراقهم .. ولا حتى تهميشهم داخل المجتمع ..
    ولكن ما يحز في نفسي أكثر وهذا ثانياً : إذا كان المثليين يريدون أن يطالبوا بحقوقهم .. فأخبروني رجاءً ماذا علينا أن نفعل نحن الأسوياء لنحصل على حقوقنا أيضاً ..
    يا أخي بالأول عطونا نحنا أبسط حقوقنا بالحياة وبالعيش بكرامة وبالعمل وبالتعبير وبحرية الرأي.. بعدين توجهوا للمثليين وعطوهم حقوقهم هم أيضاً .. شو المانع ..

  13. ابو اليسر شكلنا تخورفنا بألفين طرقة معناها 🙂

    بس يا أخي 3000 ليرة تنكة الزيت ونحن اخدين الرابع عالميا!!

    يخلوها 4000 ليرة مشان تكون ضابطة مع المركز 😉

    لورد:

    تحياتي لك قرأت مقالك وهو متوازن لكن لي تعقيب سأضعه غدا ان شاء الله

    وتحية للجميع

  14. مستر بلوند:

    تحية لك بالفعل نحن بحاجة ماسة الى أناس يحاججون بالعقل والمنطق وليس بمجرد صراخ انفعالي عاطفي لا يغني ولا يسمن.

    (وجادلهم بالتي هي أحسن) صدق الله العظيم.

    وكتعليق على موضوع الشواذ، توجد حجة تساق مساق الرفض لإعطائهم ما يسمى “بحقوقهم” ألا وهي انه نحن الأسوياء لم نأخذ حقوقنا حتى هم يأخذوها.

    وهذه حجة باطلة ومرفوضة لأنها تعني ببساطة أن الإشكالية محصورة بأولوية الحصول على الحقوق، وليست مشكلة نابعة من حالة الشذوذ التي يتصفون بها وما يمكن ان تحدث مفاسد وآفات سواء صحية او اجتماعية وأخلاقية فيما لو تم قبولهم والاعتراف بحقهم في الشذوذ تحت دعوى الحرية الشخصية او انه الله هيك خلقهم!!
    وان حالة الشذوذ لا يد لهم فيها!!

    تُضرب المنظومة الاخلاقية والقيمية للمجتمع فضلا عن ضرب مقصد أساسي من مقاصد الحياة لأجل قلة قليلة لا يشكلون نسبة معتبرة، هذا في حال أردنا الحديث عما يسمون بالمثليين الحقيقين.

    ولهذه اللحظة لا أدري هل المدافعين عن المثلية في الوطن العربي يدافعون عن كل الذين يمارسون الشذوذ ام ان دفاعهم موجه فقط لأولئك الذين لا يملكون من أمرهم شيئا؟

    طبعا الإجابة لا تهمني كثيرا.

    وشغلة قبل الأخيرة لا أعرف من روج ان اللوطين او السحاقيات يدعسون بالأحذية ويقتلون حتى الموت!!

    والشغلة الأخيرة، هل المدافعين عن المثلية ممن نتعاطى معهم هنا على الأقل في الوسط التدويني يشعرون بشيء من الخجل او الإهانة فيما لو قال لهم أحد أنت لوطي او انت سحاقية؟

    أيضا الإجابة لا تهمني
    تحية للجميع

  15. وكتعقيب على رأيك أخي لورد في مقالك الذي وضعت رابطه:

    رغم انك كنت هادئ ومتزن بدون اي انفعال في طريقة طرحك إلا انك كنت تعطي مجموعة نصائح تتضمن اعترافا وقبولا للواط او الشذوذ عموما.

    وما نصائحك إلا كنوع من التعليمات لهم كي يستمرون فيما هم فيه بدون ان يلفتوا نظر المجتمع لكي لا يعانوا من النظرة الإقصائية والإزدرائية لهم.

    تماما كالنصائح والتعليمات التي يتبعها المفكرون في التعبير عن افكارهم تحت ظل نظام استبدادي قمعي بدون ان يلفتوا نظره او يثيروا حفيظته.

    وهنا توجد نقطة افتراق واختلاف جوهرية ومنهجية.

    مع التحية

  16. تزامن قراءتي لمقالك هذا بقراءتي لمقال يتحدث عن إخصاء المرضى الجنسيين ..وعن مواقف توافق وأخرى تعارض ,,
    هذا جعلني أتساءل كيف علينا أن ننظر لهؤلاء الناس , كمرضى أم مجرمين ..
    وهل علينا أن نحاكمهم فقط لأن هرموناتنا تعمل على سن ورمح ..
    بالحقيقة أعجبنتي طريقة طرحك التي تخاطب العقل بدون أي إنفعال الذي يعتبر ماركة مسجلة للعرب , كذلك شجاعتك رغم خطر التصنيفات المحتملة !!
    خاصة أنو نحن العرب عنا احتمالين لا ثالث لهما مع أو ضد

    في الحقيقة الإختباء وراء النصوص أو العيب والمفروض لن يلغوا وجود هذه الشريحة أو غيرها من مجتماعتنا .. على العكس ممكن أن نجعل منهم بطريقة المعاملة هذه شهداء القضية !!
    النظر في القضية والبحث في المشكلات ومحاولة فهمهم لا أعتقد أنها انحراف وشذوذ ..

    مازالت أعوادك تجذبني ..ومازالت بتاكاتي تنتهي
    احترامي سيدي

  17. هناك سؤال مازال يحيرني لحد الساعة ولم ألقى له جواب والسؤال يقول :

    لماذا عذب الله قوم لوط مادام إختلال الهرومانات هو السبب في ضهور ما يسمى اللواط ؟

    فهل أجد عند أحدكم الجواب الشافي والكافي لأحج به قومي …

    ودمتم يا رعاة الحضارة والتمدن …

  18. حوحو . . ولازال تواجدك يسعدني أكثر والبطاقات ربنا يعوضك، ولك مني الدعاء بانترنت اونلاين خال من الكوليسترول والبطاقات.

    ولا أدري ان كان نشاط الهرمونات الزائد سبب مقنع ومنطقي لممارسة سلوكيات شاذة؟
    وما الذي يبقيه هذا المبرر من فرق بين الانسان والحيوان المنفعل بغرائزه وهرموناته؟!

    وان كنت تعتبرين ان اللواط والسحاق لا يضعهم في خانة الشذوذ وان محاولة فهمهم مطلوبة كخطوة أولى نحو تقبلهم فأعتقد ان هذا المبدأ لو عممناه سيجعلنا نتقبل انحرافات كثيرة سواء كانت اخلاقية او سلوكية او قيمية.

    يكفي ان هذا الفعل الشائن تمجه الفطرة السليمة وتستقبحه.

    أكرم . . أرفع سؤالك على هذه الصفحة رغم ان دعاة المثلية غالبا ما يعتبرون التبريرات الدينية تبريرات رجعية متخلفة!!

    تحية لكما.

  19. وعودة للمثلية كونهم باتوا يشكلون عدد لا يستهان به والمصيبة انهم في تزايد مستمر وهدا ما يحدث بعض القلاقل عند عامة الناس كما قلنا…وإيجاد حل ضروري وحتمي لإنقاض المجتمع من شرورهم فهو خطر داهم يهدد كل بيت وليس الإعتراف بهم وتبني معتقداتهم .
    فمادام الأمر اليوم وصل لخلق جمعية حقوقية تدافع عن حقوقهم الغير مشروعة قد يأتون غدا الى بيتك طالبين يد إبنك أو حفيدك … فهل هده هي الحياة التي تريدون أن نعتاشها في المستقبل القريب وليس دلك ببعيد؟؟؟؟ … سؤال بسيط أطرحه دائما على هده الهوجة الإعلامية التي تدعوا الى الإعتراف بهدا الكيان الممسوخ والمنحرف …فالى أين تريدون أن نسير فالطريق طريقان لم يجعل الله لهما ثالث إما الجنة أو النار ولم يخلق غيرهما كحل وسط لنتشبت به أونركن إليه …
    يعني ما عندنا إلا طريقين فأنظروا أيهما ستختاروا …وقبل دلك حددوا أي وجهة يسير عليها هؤلاء المردة وهل أنتم مع أو ظل ؟؟؟…
    والسكوت عنهم يعني قبولهم وفي هدا ضربة قاسمة لمقاصد الشرع وإهدار لكل القيم والمبادئ التي جبلنا عليها …

  20. […] أذكركم بموقفي تجاههم والذي ذكرته في أماكن عديدة كان أخرها هنا .. ومع هذا أرفض بتاتاً أن يصنف هذا الموضوع ضمن حملة […]

  21. بداية عندما ذكرت قصة أعطونا حقوقنا وليأخذ المثليين حقوقهم بعد ذلك، فتأكد أني لا أقصد سوى المزاح ومن باب امتناع لإمتناع .. فلا نحن سنحصل على حقوقنا وحريتنا ولا أتصور أنهم سيحصلون عليها هم أيضاً ..

    عندما ذكرت حضرتك أن نصائحي تتضمن اعترافاُ وقبولاُ للواط .. أقول : هي تتضمن إعتراف حتماً لأن هذا شيء موجود .. ولكن لا تتضمن قبولاً .. بل على العكس هي تأكيد للمعالجة النفسية والهرموينة لمثل هؤلاء ..

    أكرم سأجيب عن سؤالك : {وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ } هم لم يكن لديهم إختلال الهرومانات كما تقول .. بل كانوا يقومون بذلك لأجل المعصية والخروج عن طاعة الله واتباع الرسل ..

  22. ردا على الأخ مستر بلوند : أول شي أنا ما قلت عندهم إختلال هروموني والله هم من قالوا ذلك، كحجة دامغة لإختلافهم عن الباقي وبدهم نتركهم في حالهم لكي يمارسوا الفاحشة جهارا نهارا ولا أحد يصيح اللهم هذا منكر … فطبيعة الخلال معروفة لدى الجميع والكل مدرك لحقيقة أمرهم من الزاوية الطبية والنفسية لكنهم هم من يرفعون الكلام عن موضعه ويصرون على ملاحقة ركب أعوان الشياطين من الغربين ويريدون أن نصادق على أفعالهم ونبارك لزيجاتهم على غرار الغرب الملحد وكمان نشرع لهم قانون يحميهم ويحفظ حقوقهم …فأي حقوق تلك التي يريدون أن نعترف لهم بها وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع يعني ما يصيب غيرهم سيصيبهم من عقاب إن كانوا يقصدون ذلك، وإن كان عقابهم أشد وأنكى لأنهم يخالفون الفطرة وما جبلت النفس عليه …

    نعيد ونكرر نحن مع من يريد الصلاح ويحتاج ليد العون كونه مدرك لحقيقة جرمه لأن الفعل مشين ولا تتقبله النفس البشرية وطبعا لا يمكننا أن نغفل عن كلام سيد الخلق وهو يدعو ربه بما معناه اللهم لا تحاسبني فيما لا أملك يقصد هنا القلب لأنه كان يحب السيدة عائشة أكثر من غيرها …يعني لا سلطان على القلوب إلا سلطانه تعالى …ونحن ما تطرقنا لهوى القلب لأنه لا يعلم به إلا الله والله وحده من له الحق في معاقبته …إنما نحن نذم الهوى الجسدي وعشق الممارسة ولنا الحق في عقابه ونبذه ليكون عبرة لغيره وإن كان عقابه عند الله اشد وأفضع …يقول تعالى :”وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7 .

    أما فيما يخص لوطا وقومه علينا أولا أن ننبه الى أن الشيطان هو سبب معصية قوم لوط والقصة معروفة ولدلك بعث الله لوطابشيراونذيرا…ليقينه أن الشفاء مرهون بالتوبة وإن لم يكن هناك شفاءا لما بعث الله لوطا رسولا وهاديا وكان الله عجل بالعقاب ليقينه أنه لا شفاء لهم …لكن الله فوق كل ذي علم عليم ويعلم السر وأخفى يقول تعالى :
    “وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ” صدق الله العظيم

    فهذا ما نعتقده ونؤمن به والله أعلم .

  23. اولا استغرب وادين هذا الاستخفاف بعقول القراء لمدوناتكم وانتهاككم لكل مبادئ النقاش العلمي والموضوعي وسابين لماذا اقول ذلك ولكن قبلا احب ان ابين حقيقة من يدعي ان لديه علاج للمثلية فمن المعروف ان العلماء والابحاث الحديثة باغلبية ساحقة تؤكد ان المثلية ليست مرض نفسي او تربوي لتعالجه ولذلك تم حذفه من لائحة الامراض النفسية منذ السبعينيات اما من يخالف ذلك فهم مراكز وجمعيات دينية تابعة للكنيسة والمحافظين وليس لهم الاهلية العلمية ليحكموا بذلك وقد انتشرت ظاهرتهم في عز سلطة حزب المحافظين ايام عهد بوش الابن ودعموا من الكنيسة ورجال الاعمال والادارة السياسية الحاكمة واستغلوا اسؤ الاساليب من بروبغاندا  ورشوا ناس ليقولوا انهم تحولوا من مثليين الى اسوياء -وطبعا الكذب هو ملح المتدينيين وخاصة اذا كان في سبيل الله- ولجأوا الى اناس مغمورين علميا ليستغلوا الشكل  العلمي والاعلامي والروحي ولكن مسرحيتهم لم تطول لانه بدات الفضائح بالظهور والاعترفات عن كيفية عمل هؤلاء واستغلال المثليين ماديا وتضيع وقتهم وكيف كان يعرضون المال لكي يقولوا انهم تحولوا الى اسوياء جنسيا !! وطبعا تحرك القضاء واقفل الكثير من مراكزهم وانتزع عنهم صفة العلمية القانونية المتعارف عليها يعني انهم الان اشبه بالروحانين والطب العربي والمشعوذين في بلادنا ولكن بلباس مودرن ..وطبعا كان هناك معارضة ضخمة من العلماء والباحثين لعملهم منذ البداية وكان كما توقعوا ,ان باستطاعتهم ان يغيروا تصرفات المثليين او يكبتوا مشاعرهم وليس تحويل ميولهم والاخطر ان هؤلاء بعد فترة من التخدير الروحاني والكبت ينهارون نفسيا وتكون الكارثة. وابرز هذه المراكز هي narth التابع للكنيسة وهو يتخبط الان بالمحاكم  والمظاهرات ضدهم واخرها قرار سحب مقالاتهم من النشر في الموسوعات  والويكيبديا …اما ما يقال عن تدخل سياسي ولوبي مثلي فهذا قمة الاستهزاء بالعقول او لجهلكم بادارة المراكز العلمية والابحاث فهناك الامور منظمة وتخضع لمراقبة ومحاكم وقضاء فهناك تحقيقات وادلة وتجارب وضمير مهني ومحاكمة علمية محايدة  تحكم وتتخذ القرارات ..ولو  ان ما تذكرونه عن ضغوط تمارس على الباحثين لكانت هزمت الاراء المؤيدة للمثلية لسبب بسيط لان المثليين يشكلون اقلية في اي تجمع باحسن الاحوال 37% بالاضافة ان المحافظين يسيطرون على الادارة والسلطة ومراكز القرار وهم رؤوس الاموال والشركات ومدعومين من الكنيسة واللوبيات اليهودية فمن لديه قوة الضغط هنا?? 
    اصلا ما الداعي لان يقف المثليين بوجه علاج يضع حدا لمعانتهم !! بل العكس سيكونوا ممتنين لمن يحولهم الى مغايرين ويخفف عنهم الكثير من الظلم الممارس تجاههم .وهل تعتقدوا ان من مصلحة الاطباء والباحثين ان يقولوا انه لا علاج للمثليين??? طبعا لا لانهم ببساطة سيخسرون الكثير من زبائنهم !!

    اما موضوع المثلية واسبابها فطبعا اغلبية العلماء يعتقدون انها جينية ومن يعارض ذلك فانه يعتقد انها قد تكون ليست جينية بالكامل وانما تتقاطع مع اسباب بيولوجية اخرى مثلChromosome,Epigenetics,female fertility,Pheromone,brain structure,Criticisms
    او الاختلاف في تشكيل مركز العواطف في الدماغ او دور الافرازات الهرموني لرحم الام بعد ولادات متكررة . فكل هذه اختلافات تفصيلية بيولوجية ولا احد من المعتقدين بها يدعي ان المثلية مرض وله علاج ولكنكم تقتطعون كلامهم بجهل واستغباء .ولنفترض ان احدهم قال كما في الماضي ان المثلية نتيجة لمرور الطفل بمرحلة التماهي بامه بدل ابيه  او انه لم يمر بعقدة اوديب باتجاه الاب ,فكيف نعالجه ? وخاصة ان ميوله تثبت على نفس جنسه عند السادسة او السبع سنوات و المعلوم ان النضج وادراك لهوية والميول الجنسي يكون عند البلوغ اي بعد 7 سنوات من مرحلة التثبيت . فهل يستطيع احد ان يدعي ان بمقدوره ان يعيد الزمن الىالوراء ليمنع تثبيت ميل الطفل الى نفس جنسه ?? ان كان  السيد انس وغيره يعرف طريقة او طبيب يستطيع ذلك فيدلنا ونحن ممتنين له بل سنمنحه جائزة نوبل ايضا.
    اما اسلوب ” اكذب اكذب حتى تصدق نفسك او يعلق شئ في راس المستمعين” فقد اجاده السيد انس ذلك في مدونته وليكن له الجراة والشجاعة لينشر كلامي” فمن يطرق الباب سيسمع الجواب “وعلى كلن انا اقوم بنشر -كل تعليق تحجبونه مع ذكر المدون الذي حجبه-على مدونة gabriel وغيره من المدونين الاحرار  .
    السيد انس اراد ان يسند فقرته العظيمة باراء ومراجع فلم يجد الا ان يعمد الى التزوير والخداع واقتطاعه لاراء باحثين على طريقة -لا اله- الا الله .. وطبعا اشك انه اما لم يقرا ما كتبه الباحثين ,او قرأ خطا, او انه قرا وافترض ان الاخرين لا يتحققون ولايقرأون وقد ويكون محق في ذلك للاسف فهم فقط يهللون .

    لقد اقتطع كلام الباحث dean hamer كان قد اعطى رأي عن تجربة توام وقال ان الجينات ليس السبب الوحيد للمثلية بل ان البيئة الهرمونية وان احد التوأم قد تعرض في رحم امه لكمية اكبرمن testosterone من اخيه . اىيعول السبب الى ظروف بيولوجية وليست مرضية والتعليق الاخر له كان عن الشيفرة الوراثية وترتيبها حسب ما رسمها البعض ” نبتة البازلاء ” , فهو لا يعتقد بتسلسلها بهذا الشكل ,و لاينفي وجودها .ولا ننسى ان الباحث اصدر مؤخرا كتاب مع levay اسمه Evidence for a Biological Influence in Male Homosexuality اي دلائل  تدعم  التاثير البيولوجي على المثلية الذكورية .

    اما الفضيحة الاخرى هو استعماله اسم Amircan psychiatric association American Psychological Association يعني لو في ملاحقة لكلامه لوضعوه بالحبس لول

    وقد كتب انس هذا النص:
    خرافة: المثلية ليس لها علاج.
    حقيقة: المثلية الجنسية لها علاج ويوجد العديد من الطرق والأساليب العلاجية المختلفة, وهنالك الكثير من المثليين الذين كانت لديهم الإرادة والرغبة في العلاج نجحوا بالتخلي عن ميولهم المثلية وهي أساليب مُعترف بها من قبل رابطة طب النفس الأمريكية American Psychiatric Association و الرابطة النفسية الأمريكية American Psychological Association من أساليب العلاج النفسية هذه ما يُعرف بالـ Conversion therapy و Reparative therapy و Behavioral modification. ويختلف العلاج المستخدم بحسب أسلوب الطبيب المعالج أو بحسب حالة المريض.

    المصيبة والفضيحة ان APA) American Psychiatric Association) وهذه رابطة من اهم الباحثين والعلماء و هي راس الحربة لمواجهة اللذين يدعون ان المثلية مرض لها علاج  وهم من انزل القرار رقم 199820 بوثيقة على هذا الرابط http://www.psych.org/Departments/EDU/Library/APAOfficialDocumentsandRelated/PositionStatements/199820.aspx

     تستطيعون قرأتها وترجمتها وفيها ان APA الغت المثلية عن جدول الامراض النفسية والعقلية عام 1973 :

    The Board of Trustees of the American Psychiatric Association (APA) removed homosexuality from the Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM) in 1973 after reviewing evidence that it was not a mental disorder. In 1987 ego-dystonic homosexuality was not included in the revised third edition of DSM (DSM-II-R) after a similar review.

    وقد وقع ووافق على الوثيقة 38.000  مسؤول وباحث كبير وليس فقط اطباء  !!!Representing 38,000 physician leaders in mental health

    يا عالم يا هوووووووو الاخ انس ما مليين عينو 38,000 leaders في اميركا” المحافظة نسبة لاوروبا” والاضرب ان مدون اخر قال ان “كل هؤلاء مثليين يعني شو بدكن يقولوا عن حالن” هههههه اذا كان كلهم مثليين وليش بتقولو ما فينا عظماء وكل همنا الجنس !!!!

    وهذه وثيقة اخرى تدين اساليب المعالجة Conversion therapy و Reparative therapy  _على اساس الاخ ذكرها انو هوي بيفهم بالعلاج_  مذكرة من APA رقم 200001a :

    http://www.psych.org/Departments/EDU/Library/APAOfficialDocumentsandRelated/PositionStatements/200001a.aspx

    وفيها ان الرابطة توصي الامتناع عن محاولة تغيير التوجه الجنسي للافراد وان يضعوا باعتبرهم المأثورة الطبية”لا تؤذي”.
    APA recommends that ethical practitioners refrain from attempts to change individuals’ sexual orientation, keeping in mind the medical dictum to First, do no harm.
    وطبعا كل هذه القرارات اتخذت بعد تحقيق وابحاث ومشاهدات لما الت اليه الحالة الكارثية للمحاولين تغيير مثليتهم وقد اصابهم الاكتئاب وحالات الصرع والخوف المرضي والذعر من الناس الخ ..يمكنكم الاطلاع عليها وموجودة بالانترنت.

    ولننتقل الان الى  American Psychological Associationوهي رابطة المحللين النفسيين العيادين وتضم 150.000 اي اكبر تجمع نفساني بالعالم -يا لطيف كمان هيدول ما معبيين دماغ الشباب عنا ,فراحوا يستشهدوا بكم شلعوط متهمين بالنصب والتضليل ومدفوع اجرهن من الكنيسة ,يعني اذا ضممنا هؤلاء الى مجموعة المشايخ واتباعهم ببلادنا ,يا سلام بتكمل شلة الانس . 

    http://www.apa.org/topics/sorientation.html#whatabout
    وهذا رابطهم ويشرح عن المثلية الجنسية ويؤكد انها ليس مرض ولاعلاج لها ويحذر من خداع واستغلال المثليين بهذا. وهذا ما نقرئه بدليلهم:

    Is homosexuality a mental disorder?
    No, lesbian, gay, and bisexual orientations are not disorders. Research has found no inherent association between any of these sexual orientations and psychopathology. Both heterosexual behavior and homosexual behavior are normal aspects of human sexuality. Both have been documented in many different cultures and historical eras. Despite the persistence of stereotypes that portray lesbian, gay, and bisexual people as disturbed, several decades of research and clinical experience have led all mainstream medical and mental health organizations in this country to conclude that these orientations represent normal forms of human experience. Lesbian, gay, and bisexual relationships are normal forms of human bonding. Therefore, these mainstream organizations long ago abandoned classifications of homosexuality as a mental disorder.
    وهذا قولهم في العلاج للمثلية
    What about therapy intended to change sexual orientation from gay to straight?
    All major national mental health organizations have officially expressed concerns about therapies promoted to modify sexual orientation. To date, there has been no scientifically adequate research to show that therapy aimed at changing sexual orientation (sometimes called reparative or conversion therapy) is safe or effective. Furthermore, it seems likely that the promotion of change therapies reinforces stereotypes and contributes to a negative climate for lesbian, gay, and bisexual persons. This appears to be especially likely for lesbian, gay, and bisexual individuals who grow up in more conservative religious settings.
    Helpful responses of a therapist treating an individual who is troubled about her or his samesex attractions include helping that person actively cope with social prejudices against homosexuality, successfully resolve issues associated with and resulting from internal conflicts, and actively lead a happy and satisfying life. Mental health professional organizations call on their members to respect a person’s (client’s) right to selfdetermination; be sensitive to the client’s race, culture, ethnicity, age, gender, gender identity, sexual orientation, religion, socioeconomic status, language, and disability status when working with that client; and eliminate biases based on these factors.
    الترجمة: جميع المؤتمرات الرئيسية والمنظمات الوطنية للصحة العقلية اعلنت رسميا   عن قلقها إزاء الترويج لتغيير الميول  الجنسي وحتى الان لا يوجد اي اثباتات او ابحاث علمية تؤكد ان العلاج نجح بتغيير ميول الافراد او سلامة هذه العلاجات .بل ادت الى مناخات سلبية للمثليين ……

    هذا قليل من الكثير والكثيرجدا من خزعبالاتكم اتمنى ان لا اضطر للدخول بمزيد من التفاصيل والردود, اما باقي خرافتك التي ذكرت  فنحن اشرف من ان نرد عليها.
    وصدق فيكم المثل “ان لم تستحي فافعل ما شئت”

     واخر كلامي لك يا انس ولجميع المشاركين بالحملة فنحن اخوانكم واصدقائكم واهلكم وزملائكم واساتذتكم وتلامذتكم وقد نكون اقرب واحب الناس الى قلبكم ولكن لا  تعرفوا حقيقة ميولنا ولو كشفت الاسرار لذهلتم بما لم تتوقعوه ابدا ..في قلوبنا غصة  وحزن عميق وعتب على اهلنا واحبتنا  قد تكونوا مقتنعين بما تفعلونه ونحن نعرف انكم ضحايا مجتمع وفكر يعطل العقل ويعادي العلم ويغلق ابواب الرحمة والانسانية فقط ليرضي تعنته وجموده الديني ولوعلى حساب ذبح الملائكة .ويبقى السؤال هل فيكم  من يقبل بان تصادر عواطفه واحاسيسه وشعوره ??
     اذن ندعوكم ان تفتحوا عقولكم للاخر قبل قلوبكم .. والتخلي عن المكابرة فالعقل هو طريق الخلاص ومفتاح الحرية.

  24. […] 10- الدكتور وليد لم ينتبه الى نقطة غاية في الأهمية، وهي ماذا لو استخدمت الدول الأوربية المسيحية منطقه في التعامل مع المسلمين “الوافدين” على أراضيها، ألن تثور ثائرته كما بقية الإسلاميين ليتهموا الغرب الكافر بمعاداته للإسلام والمسلمين؟ لمزيد من التفاصيل إضغط هنا. […]

التعليقات مغلقة.